كسمايو- اتهم النائب الأول لرئيس ولاية جوبالاند في جنوب الصومال محمود سيد آدم الحكومة الفيدرالية الصومالية بمنع وصول الإمدادات الإنسانية المخصصة لمكافحة فيروس كورونا ومساعدة المتضررين من الفيضانات في إقليم غدو.

وأشار سيد آدم في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند المؤقتة إلى أن ذلك جزء من القلاقل السياسية التي تثيرها الحكومة الفيدرالية في إقليم غدو ، متوعدا برد صارم على تصرفات الحكومة ضد إدارته.

من جهة أخرى ندد نائب رئيس ولاية جوبالاند اعتقال الحكومة الصومالية لرئيس إدارة مدينة “غربهاري” مركز إقليم غدو إيمان عدو كارشي ووصفه بأنه عملية اختطاف غير قانونية.

وأضاف أن ضباطا من وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية نقلوا كارشي أمس إلى مقديشو، مشيرا إلى أن لوكالة متورطة في أعمال غير قانونية في إقليم غدو تشكل خطرا على وحدة البلاد بما فيها تدمير المؤسسات الإدارية والقضائية لجوبالاند.

ويأتي هذا بعد يومين من منع الحكومة الفيدرالية اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ المنحدرين من جوبالاند من السفر إلى كسمايو للمشاركة في مراسم دفن وزير التعليم العالي في ولاية جوبالاند الأمر الذي وصف بأنه انتهاك سافر لحصانتهما وخرق للدستور الصومالي الذي ينص على حق المواطنين في التنقل.

هذا ولم تعلق الحكومة الصومالية على الاتهامات التي وجهها إليها النائب الأول لرئيس ولاية جوبالاند بمنع وصول المساعدات إلى إقليم غدو وإثارة مشاكل في الإقليم.