دوسمريب- اتهم عبد الله فارح وهليه وزير الدولة في وزارة الداخلية للحكومة الفيدرالية السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية في ولاية غلمدغ الحكومة الصومالية بتهديد نواب برلمان الولاية الجدد.

وأشار الوزير السابق إلى أن الحكومة تتدخل بشكل سافر في انتخابات غلمدغ وتهدد النواب بسحب العضوية منهم إذا تواصلوا مع المرشحين الذين لا تدعمهم الحكومة الصومالية.

وكان أربعة من المرشحين للانتخابات الرئاسية في غلمدغ استنكروا في مؤتمر صحفي مشترك عقدوه أمس الأربعاء في دوسمريب محاولات الحكومة الصومالية فرض إرادتها على سكان الولاية.

وأوضح المرشح عبد الرحمن أودوا أنه كان يفترض أن تقوم الولاية بتشكيل مؤسساتها بعد مرور أربع سنوات من إنشائها لكن ذلك لم يحدث بسبب التدخلات السلبية للحكومة الصومالية في شئون الولاية في العامين الماضيين.

وأضاف أن الحكومة اختطفت مصير الولاية وأسندت مهمة إجراء الانتخابات فيها إلى لجنة فنية كل أعضائها موظفون حكوميون من أجل تحقيق مطالب الرئاسة الصومالية ومكتب رئيس الوزراء في الولاية.

وذكر أودوا ان المرشحين رغم كل الفساد الذي شاب تشكيل برلمان الولاية وافقوا على خوض المنافسة لكنه قال إن الحكومة الصومالية ما زالت مستمرة في تدخلاتها في شئون الانتخابات.

وأكد أن نواب البرلمان الجدد لم يحصلوا حتى الآن على البطاقات متسائلا كيف يتمكنون من دخول مقر البرلمان الذي تحرسه قوات حكومية دون وجود ما يثبت عضويتهم لديهم.

وكشف عن عرقلة دخول نواب من البرلمان الفيدرالي إلى دوسمريب، مضيفا أن القوات الحكومية في المدينة تجاهلت بطاقاتهم وأبلغتهم أنه لن يسمح لهم بالدخول إلا بموافقة وزارة الأمن الصومالية.