مقديشو- اتهم منظموا مظاهرات وقعت في مقديشو يوم الأحد الحكومة الصومالية بالاعتداء على المشاركين في المظاهرة السلمية للتعبير عن رأيهم.

وأشار المنظمون في مؤتمر صحفي عقدوه يوم أمس الاثنين في مقديشو إلى أن الحكومة الصومالية أرسلت قواتها التي قالوا إنها استخدمت الذخائر الحية لتفريق المتظاهرين الذين أضافوا أن بعضهم تعرض للتغذيب.

وأوضحوا أنهم نظموا المظاهرة لتحقيق هدفين هما المطالبة بتشكيل إدارة منتخبة لإقليم بنادر، وتوجيه نداء إلى الرئيس محمد عبد الله فرماجو لإبلاغه أن تأجيل الانتخابات أمر مرفوض تماما لما ينطوي عليه من مخاطرقد تؤدي إلى تدمير البلاد وإعادتها إلى الحرب الأهلية.

ولفت المنظمون إلى أن الحكومة بدأت استخدام القوة وقمع الحرية لإسكات وسائل الإعلام والشعب والسياسيين الذين يختلفون معها في الرأي، واستعمال القوات الأمنية لممارسة العنف ضد المتظاهرين السلميين واعتقال بعضهم مثل المدير السابق لحي عبد العزيز في مقديشو.

وحثوا الشعب الصومالي على مواصلة المظاهرات حتى يكف الرئيس فرماجو عن أطماعه ويشارك في التحضير لانتخابات تشهدها البلاد بعد انتهاء ولايته الدستورية.