دوسمريب- دافع الشيخ محمد شاكر رئيس حكومة ولاية جلمدج وسط الصومال عن تطبيق اتفاقية جيبوتي بين الولاية وتنظيم أهل السنة، ونفى وجود خلافات، مشيرا إلى أنه وهو الشخص الذي كان يمثل أهل السنة ورئيس جلمدج أحمد دعالي حاف الذي كان يمثل جلمدج يشرفان على تطبيق تلك الاتفاقية، وأوضح أن دمج برلمان أهل السنة في برلمان جلمدج تم وكذلك النجاح في توحيد الدستورين وشعار الولاية.

واتهم الشيخ شاكر في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا الحكومة الصومالية بالتدخل المكشوف في شئون ولايته ، وأشار إلى أن وزير الداخلية في الحكومة الفيدرالية جعل اتفاقية جيبوتي التي أنهت الخلافات بين جلمدج وتنظيم أهل السنة لاغية ودعا إلى مؤتمر سيعقد في مقديشو في الـ30 من الشهر الجاري لبدء الأمور من جديد وإبرام اتفاقية جديدة، ورفض الاستجابة لتلك الدعوة، مضيفا بأن الحكومة مسئولة عن إشعال الخلافات في جلمدج.

وجادل رئيس حكومة جلمدج بتطبيق اتفاقية جيبوتي بين جلمدج وأهل السنة كما هي وأشار إلى أنه لم يبق إلا تشكيل حكومة الولاية، وفي صدد تعليقه على ما أشيع من سعي الرئيس حاف إلى تمديد ولايته أجاب بأنهم ملتزمون بالدستور الموحد وأن البرلمان هو المسئول عن التمديد من عدمه.

وحث الشيخ شاكر في النهاية الحكومة الصومالية على دعم إدارته في تنمية ولايته جلمدج ووحدتها، وأشار إلى أن ولاية جلمدج حققت إنجازات دون حصولها على دعم من الحكومة الفيدرالية أو المجتمع الدولي،