اتحاد المرشحين يقاطع الانتخابات الجارية ويعلن السعي لإنقاذ البلاد من الانهيار
الصومال الجديد
آخر تحديث: 30/11/2021

مقديشو- أعلن اتحاد المرشحين الرئاسيين في بيان أصدره اليوم الثلاثاء عن مقاطعته لانتخابات مجلس الشعب الصومالي الجارية في بعض الولايات الإقليمية.
وأشار إلى أن ما يجري لا يمكن وصفه بأنه انتخابات وإنما هو سرقة مكشوفة للانتخابات مما قد يقود البلاد إلى عدم الاستقرار السياسي والأمني.
وأضاف البيان أن الاتحاد لن يقبل نتائج الانتخابات الجارية وما وصفه بالمؤامرات ضد الشعب الصومالي لتدمير السلام وبناء الدولة الصومالية.
وذكر البيان أن الاتحاد سيبدأ مشاورات مع قطاعات الشعب الصومالي المختلفة لإنقاذ البلاد من الخطر القادم الذي يشكل تهديدا على الاستقرار ووحدة الشعب الصومالي، مؤكدا أن الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات ستتحمل عواقب سرقة الانتخابات.
وحث البيان الشعب الصومالي على التوحد لمواجهة المؤامرات ضد الاستقرار ووحدة الأمة ومساعدة اتحاد المرشحين في إنقاذ البلاد.
وطالب البيان المجتمع الدولي بعدم إغضاء الطرف عن سرقة الانتخابات الجارية والإشارة إلى غياب الشفافية عنها وعدم انتظار العواقب الوخيمة التي ستترتب على ذلك.
واستنكر اتحاد المرشحين في بيانه ما وصفه بخرق ما تم الاتفاق عليه من إفساح المجال لشيوخ العشائر في انتخاب المندوبين الانتخابيين، والقيام بدلا من ذلك بإشراك الموظفين المدنيين وجنود الحكومة في الانتخابات، ومنع نواب سابقين ومرشحين آخرين من المنافسة.
وأشار البيان إلى أن اللجان الانتخابية فقدت استقلايتها وبدأت تلقي التعليمات من رؤساء الولايات الإقليمية، كما أخفقت لجنة حل المنازعات الإقليمية في أداء واجباتها وفشلت في الرد على الشكاوى التي أحيلت إليها واتهم البيان اللجنة بوضع العدالة جانبا.
ولفت البيان إلى أنه لا توجد أية مراقبة للانتخابات أو تغطيتها عبر وسائل الإعلام للحفاظ على الشفافية مما أفسح المجال لسرقة الانتخابات.
واتهم البيان رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بتجاهل مطالب اتحاد المرشحين المتعلقة بدعوته لرؤساء الولايات وشركاء الصومال الدوليين لتصحيح الأخطاء، وأعرب البيان عن أسفه من أن روبلي اختار بدلا من ذلك تشجيع الفساد في الانتخابات وأشاد بمن قاموا بسرقتها.