مقديشو- أعرب اتحاد المرشحين الرئاسيين في بيان أصدره اليوم الاثنين عن قلقه من تأخر الانتخابات الفيدرالية الصومالية مما تسبب في فراغ دستوري وحالة عدم يقين أثرت سلبا على الامن والاستقرار والاقتصاد.

وأبدى الاتحاد استياءه من الفشل في تنفيذ الجداول الانتخابية المتفق عليها ثلاث مرات مما أدى إلى تأخير الانتخابات دون توضيح أسباب ذلك للشعب الصومالي.

وأشعر الاتحاد، المجلس الاستشاري الوطني المسؤول عن الانتخابات أن من حق الشعب الصومالي وأصحاب المصلحة السياسية مشاركتهم بكل شفافية في أسباب تأخير الانتخابات عن المواعيد المحددة، وأبدى الاتحاد مخاوفه من أن الشعب الصومالي لا يعلم الوقت الذي ستُجرى فيه انتخابات مجلس الشعب.

ولفت الاتحاد إلى أن انتهاء ولاية مؤسسات الدولة الفيدرالية أدى إلى حالة من عدم اليقين السياسي مما أصبح سببا في تقلص آمال الشعب الصومالي وتوقف الاستثمار التجاري والاتفاقيات العالمية والمساعدات الاقتصادية وتمثيل الصومال في المحافل الدولية.

وشدد الاتحاد على أن المجلس الاستشاري الوطني يتحمل مسؤولية تأخر انتخابات البلاد وحث قادة المجلس على تسريع الأعمال الانتخابية وإدراك النتائج السلبية لتأخر الانتخابات على الأمن والاستقرار واقتصاد البلاد.