أسمرة- كشفت مصادر إريترية عن إغلاقً المعبر الحدودي بين إريتريا وإثيوبيا لأسباب غير معلن عنها.

ووفقا لرواية سكان من المنطقة فإنه لم يعد من الممكن الوصول إلى الطريق الرئيسي بين زالامبيسا وبلدة سيرحا الإريترية منذ صباح أمس الأربعاء بعد انتشار الجنود الإريتريين في المنطقة.

وتم حظر دخول المركبات والشاحنات التي اعتادت الدخول من المعبر منذ إعادة فتح الحدود، حتى أصبحت هناك طوابير طويلة من شاحنات المواد الغذائية في انتظار السماح بالدخول.

يأتي تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود الإريترية الإثيوبية بعد محاولة اغتيال الجنرال سبهات ايفريم وزير الدفاع السابق ووزير التعدين الحالى، دون أن يتضح ما إذا ما كانت لتلك الإجراءات علاقة بهذا الحادث أم لا .

وعلى الرغم من عدم تعليق أي مسؤول من الحكومة الإريترية على هذه الإجراءات، إلا أن وزارة الإيرادات تناقش آلية السيطرة على التجارة عبر الحدود.

يذكر أنه بعد توقيع اتفاق السلام بين الجارتين إريتريا وإثيوبيا ، تم فتح الحدود بين شعبي البلدين عند نقطتي تفتيش على الحدود المشتركة التي يصل طولها إلى 1000 كيلومتر، بينما لا يزال المرور عبر بادمي وحميرا مغلقا.