إريتريا تدعو إثيوبيا إلى التعامل مع أزمتها الأمنية الداخلية بدلا من اتخاذها كبش فداء
الصومال الجديد
آخر تحديث: 20/03/2018
أسمرا- دعت الحكومة الإريترية أثيوبيا إلى التعامل مع أزمتها الأمنية الداخلية المزمنة بدلاً من اتخاذها كبش فداء.
وذكر وزير الإعلام الإريتري يماني غيبريميسكيل هذا الكلام ردا على ما أفادته تقارير بأن السلطات الأثيوبية ذكرت نهاية الأسبوع الماضي أن إريتريا المجاورة مسئولة جزئيا عن المشاكل الأمنية في أثيوبيا.
وقال يماني: “إن النظام الأثيوبي يحاول يائساً صرف الانتباه عن أزمته الداخلية المستعصية والعثور على كبش فداء خارجي” ،ووصف المزاعم الأثيوبية بأنها زائفة لا تستحق رداً جدياً.
وكانت الإذاعة الأثيوبية الرسمية قد نقلت في وقت متأخر من الاسبوع الماضي عن رئيس الشرطة الاتحادية قوله إن اريتريا تحاول زعزعة استقرار بلاده بدعم قوات مناهضة للسلام.
يذكر أن إثيوبيا تخضع حاليا لحالة الطوارئ لمدة ستة أشهر والتي فرضت في 16 فبراير 2018 بعد استقالة رئيس الوزراء الأثيوبي هيلا مريم ديسالينغ.
وقالت الحكومة إنها ضرورية في أعقاب انتشار العنف في جميع أنحاء البلاد. وقد صادق البرلمان على هذا الإجراء في أوائل مارس الجاري.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها إثيوبيا إريتريا بمثل هذه الأعمال ، ولا هي المرة الأولى التي ترفض فيها إريتريا هذه الادعاءات.
حصلت إريتريا على الاستقلال عن إثيوبيا في عام 1993 بعد عقود من الكفاح المسلح. وفي عام 1998 خاضت الدولتان المجاورتان حربا استمرت عامين على حدودهما المتنازع عليها ، والتي أودت بحياة 70،000 شخص على الأقل، وكانت العلاقات بين الدولتين متوترة ، حيث لم يتم تنفيذ اتفاقية سلام تم توقيعها في عام 2000 لإنهاء الحرب.