لاسعانود- اتهم المدعي العام في إدارة خاتمة عبد الله حرسي ديري، حركة الشباب بالوقوف وراء مقتل فارح عيديد جامع، المسؤول الكبير في القنصلية الإثيوبية في ولاية بونتلاند في مدينة “لاسعانود”، عاصمة إقليم سول.

وأشار ديري إلى أن جامع عثر على جثته في مشارف “لاسعانود” التي كان موجودا فيها في الأيام الأخيرة بعد أن التقى فيها بقائد الشرطة الصومالية الجنرال أسد ديانو.

 وقال المدعي العام إن حركة الشباب كانت تلاحق فارح عيديد لبعض الوقت، لأنه كان عضوا في المخابرات الإثيوبية. وأضاف أن الضابط نجا في وقت سابق من هجوم لحركة الشباب أصيب فيه.

وأوضح المدعي أن جامع كان في السابق عضوا في حركة الشباب، لكنه انشق عنها، ولهذا السبب تم استهدافه على وجه التحديد، ونفى التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تفيد بأنه قُتل في غروي وتم نقل جثته إلى لاسعانود.

ويعد مقتل المسؤول الإثيوبي أول عملية قتل تنسب إلى حركة الشباب في لاسعانود منذ طرد أرض الصومال من المدينة، وكانت عمليات القتل في ظروف غامضة هي السبب في انتفاضة مسلحة أطاحت بحكم أرض الصومال على لاسعانود في عام 2023.