إثيوبيا تعترف بتعرضها لضغوط بشأن مذكرة التفاهم بينها وبين أرض الصومال
التحرير
آخر تحديث: 14/01/2024
مقديشو – اعترفت الحكومة الإثيوبية بأن أديس أبابا تواجه ضغوطا دولية كبيرة لإلغاء مذكرة التفاهم التي وقعتها مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن أنه على الرغم من الضغوط الدولية إلا أن إثيوبيا تظل ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع أرض الصومال.
وبالمثل أكدت الرئيسة الإثيوبية سهلي ورق زودي أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والصين ومصر والمملكة العربية السعودية ودول أخرى تدعم وحدة أراضي الصومال.
وكانت الحكومة الصومالية رفضت بشدة مذكرة التفاهم الموقعة بين رئيس الوزراء أبي أحمد وموسى بيهي عبدي، رئيس منطقة أرض الصومال المعلنة من جانب واحد واصفة المذكرة بأنها “باطلة ولاغية” و”غير مقبولة”.
وفي الأسبوع الماضي صرح أحد كبار مستشاري الرئيس الصومالي بأن الصومال مستعد لخوض الحرب لمنع إثيوبيا من الاعتراف بإقليم أرض الصومال الانفصالي وبناء ميناء هناك.