أهل السنة تتهم الحكومة الصومالية باستخدام أسلحة محظورة وتدعو إلى التحقيق في ذلك

الصومال الجديد

آخر تحديث: 9/03/2020

[supsystic-social-sharing id="1"]

غروي – أصدر تنظيم أهل السنة والجماعة بيانا تناول فيه القتال الذي خاضت مليشياته ضد قوات الحكومة الصومالية في مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ أواخر الشهر الماضي.

وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري أمر بفرض حصار على مقر التنظيم في دوسمريب واعتقال كل من يدخل أو يخرج منه، وأضاف أن المقر تعرض لهجوم في 27 فبراير 2020،  من قبل الحكومة الصومالية موضحا أن قواته اضطرت للدفاع عن نفسها.

واتهم البيان الحكومة الصومالية باستخدام أسلحة محظورة ومواد كيماوية في هجومها على مقر أهل السنة في دوسمريب، مشيرا إلى أن القوات الحكومية قامت بقتل النساء والأطفال وتدمير المرافق العامة ومنازل الشعب، ودعا إلى إجراء تحقيق في الأسلحة التي استخدمتها الحكومة في قتال دوسمريب.

ولفت البيان إلى أن القوات التي قامت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بتدريبها كانت طرفا فيما حدث في دوسمريب، وذكر أن ما حدث في المدينة كان انتصارا لمقاتلي حركة الشباب الذين قال البيان إنهم احتفلوا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

ودعا البيان الصوماليين والمجتمع الدولي إلى التعاون في القضاء على الإرهابيين، وطالب الولايات المتحدة وتركيا إلى إعادة النظر في الدعم الذي تقدمانه إلى الحكومة الصومالية لتفادي استخدام ذلك الدعم في قمع وإبادة الشعب الصومالي.

وذكر البيان ان كل من يفكر في القضاء على أهل السنة سيفشل، داعيا الحكومة الفيدرالية إلى إيقاف إبادتها للشعب الصومالي في بعض أقاليم البلاد خاصة غلمدغ ومدينة بلدحاوه والعاصمة مقديشو.

وحث البيان الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الإفريقي وبعثته وأصدقاء الصومال على عدم التفرج على إبادة الحكومة الفيدرالية وقمعها لسكان بعض الأقاليم، داعيا إلى مساءلتها عن اعتداءاتها.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال