أنباء عن توتر بين قوات إثيوبية وكينية في كسمايو
الصومال الجديد
آخر تحديث: 9/06/2020

كسمايو- كشفت شبكة العاصمة الإخبارية عن توتر قائم في مدينة كسمايو العاصمة المؤقتة لولاية جوبالاند الصومالية منذ أسبوع بين قوات إثيوبية وكينية في المدينة.
وأشارت الشبكة إلى أن التوتر جاء بعد دخول قوات إثيوبية مسلحة عن طريق الجو إلى المدينة قادمة من إقليم غدو بولاية جوبالاند الأمر الذي عارضته القوات الكينية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي “اميصوم” وقوات ولاية جوبالاند إلا أن قيادة القوات الإفريقية في الصومال أمرت بالسماح لتلك القوات بالدخول.
ونقلت الشبكة عن شهود عيان في كسمايو أن القوات الإثيوبية الجديدة أنزلت في مقر جامعة كسمايو ومناطق أخرى في المدينة، مشيرة إلى أن القوات الكينية المتواجدة في كسمايو تعتقد أن إثيوبيا تقوم بتحركات عسكرية في الأقاليم الجنوبية قد تؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى في ولاية جوبالاند.
الجدير بالذكر أن صراعا بين كينيا التي تدعم رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي وإثيوبيا الداعمة للحكومة الفيدرالية الصومالية قد ظهر في أغسطس من العام الماضي عندما منعت القوات الكينية التابعة للاتحاد الإفريقي طائرة إثيوبية تحمل قوات وأسلحة من الهبوط في مطار كسمايو، وأحبطت القوات الكينية في ذلك الوقت مخططا للحكومة الصومالية بدعم من إثيوبيا حول التأثير على الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي عقدت في ولاية جوبالاند.
من جهتها بدأت القوات الإثيوبية دعم قوات الحكومة الصومالية في إقليم غدو بولاية جوبالاند على انتزاع السيطرة على الإقليم من إدارة جوبالاند، ووصلت حشود عسكرية إثيوبية كبيرة غير تابعة للاتحاد الإفريقي حسبما قالته إدارة جوبالاند والمعارضة الصومالية إلى الإقليم في الفترة الأخيرة.
وتعرضت قيادة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال خصوصا رئيس البعثة السفير فرانسيسكو ماديرا للانتقادات بسبب ما وصف بإغضائه الطرف عن تصرفات القوات الإثيوبية غير التابعة لبعثته داخل الصومال، خاصة بعد أن اعترفت البعثة بأن قوات إثيوبية غير تابعة لها هي المسئولة عن إسقاط طائرة تحمل مساعدات طبية بالقرب من مطار مدينة بردالي في ولاية جنوب الغرب مطلع شهر مايو الماضي.