مقديشو- أفادت أنباء اتفاق الحكومتين الصومالية والكينية على حل النزاع في الحدود البحرية بين البلدين بالطرق الدبلوماسية.

وبحسب موقع جوهر الإخباري نقلا عن التلفزيون الإثيوبي فإن الرئيسين الصومالي محمد عبد الله فرماجو والكيني أوهورو كينياتا اتفقا خلال محادثات اليوم في نيروبي بوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيغاد الإقليمية على البحث عن حلول دبلوماسية للخلاف في ملكية المناطق البحرية المتنازع عليها.

ويختلف ما أورده التلفزيون الإثيوبي عن البيان الذي أصدره المدير الإعلامي للرئاسة الصومالية عبد النور محمد أحمد الذي أشار إلى أن المحادثات بين الرئيسين فرماجو وكينيتا لم تتطرق إلى قضية النزاع في الحدود البحرية، مؤكدا أن بلاده لن تتفاوض مع أية جهة في تلك القضية.

ولم يصدر تعليق من جانب الحكومة الصومالية التي ذكرت أن أجندة المحادثات التي جرت اليوم بين فرماجو وكينياتا كانت حل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين على ما بثه التلفزيون الإثيوبي ، إلا أن مهد صلاد النائب في مجلس الشعب الصومالي اتهم الرئيس فرماجو بالتنازل عن قضية النزاع الحدودي مع كينيا المطروحة أمام محكمة العدل الدولية.

واتهم صلاد في منشور في صفحته في الفيسبوك الرئاسة الصومالية بتضليل الشعب الصومالي بأن مؤتمر نيروبي إنما ناقش تعزيز العلاقات والتعاون بين الصومال وكينيا في مجالات الأمن والتجارة والهجرة، مشيرا إلى أن فرماجو وافق على التفاوض بين البلدين بشأن حل النزاع الحدودي بينهما.