أديس أبابا- نجح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في جهود بذلها لاتخاذ بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” قاعدة عسكرية في جغجغا عاصمة الإدارة الصومالية في إثيوبيا.

 وبحسب ما نشره موقع يعنى بالمعلومات الاستخباراتية في إفريقيا فإن القاعدة الجديدة ستساهم في تسهيل عمليات أميصوم والدفاع عن أمن إثيوبيا.

ومن المقرر أن يتلقى جنود البعثة الإفريقية تدريبات في القاعدة الجديدة في جغجغا للمشاركة في الحرب ضد حركة الشباب التي تخوضها القوات الإفريقية في الصومال منذ أكثر من 14 عاما.

وتعتبر إثيوبيا من الدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وتعمل قواتها في أقاليم هيران وباي وبكول وغل غدود وغدو في وسط وجنوب الصومال.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الجهات المعنية بعمل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بما فيها الحكومة الفيدرالية الصومالية والدول المساهمة بقوات في البعثة والامم المتحدة الداعمة لها ستقبل خطة رئيس الوزراء الإثيوبي.

الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي أقر بخطة انسحاب تدريجي للقوات الإفريقية من الصومال تمهيدا لتسليم المهام الأمنية إلى القوات الصومالية، وقد انسحبت مئات من القوات الإفريقية من الصومال العام الماضي تنفيذا لتلك الخطة إلا أن هناك شكوكا في قدرة القوات الصومالية على النهوض بالمسئوليات الأمنية في بلادها.