أزمة سياسية بين إدارتي بونتلاند وخاتمة
الصومال الجديد
آخر تحديث: 14/02/2017
جروي – تبلورت أزمة سياسية جديدة بين إدراتي بوتنلاند وخاتمة، على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس خاتمة علي خليف جلير على هامش مفاوضات إدارته مع إدارة أرض الصومال في جيبوتي في الأيام القليلة الماضية.
ووصف جلير -في تصريحاته- إدارة بونتلاند بأنها العدو الأول لإدراته، مما أثار غضب مسؤولي إدارة أرض الصومال الذي ردوا على تلك التصريحات. عبر وسائل الإعلام.
وذكر نائب رئيس ولاية بونتلاند عبد الحكيم عمر عمي أن جلير فشل في مغادرة مطار مدينة بوهودله التي تتخذ منها ادارته مقرا لها حال توجهه إلى جيبوتي لإجراء المفاوضات مع مسؤولي إدارة أرض الصومال.
وأضاف عمي أن جلير أصبح مضطرا إلى مغادرة المدينة برا، مشيرا إلى أن ذلك يوحي لفشله في الحصول على تاييد سكان خاتمة، وهدد عمي بأن بونتلاند تسعى لاستعادة سيطرتها على كامل اراضيها مهما كلفها الامر.
وفتحت إدارة خاتمة مفاوضات مع إدارة أرض الصومال الانفصالية، وجرت الجولة الأولى من المفاوضات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في شهر ديسمبر الماضي، كما عقدت الجولة الثانية من المفاوضات مؤخرا في جيبوتي.
والجدير بالذكر أن إدارة خاتمة تأسست في بداية عام 2012 في مؤتمر عقد في مدينة تليح وتقع في منطقة يتنازع عليها كل من إدارتي أرض الصومال وبونتلاند.