أزمة دبلوماسية جديدة بين الصومال وكينيا
الصومال الجديد
آخر تحديث: 20/03/2017
مقديشو – تبلورت أزمة دبلوماسية جديدة بين الصومال وكينيا، وذلك بعد زيارة سرية قام بها الرئيس الكيني أهورو كينياتا يوم السبت إلى مدينة طوبلي في جنوب الصومال لتفقد قوات بلاده المتواجدة في البلاد.
أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الصومالي عبد السلام هدليه عمر في حديث لإذاعة غوب جوغ المحلية أنه لم يكن على علم بزيارة الرئيس الكيني مدينة طوبلي الواقعة في جنوب الصومال.
ومن جهته وصف المتحدث باسم الحكومة الكينية “مانواه إسيبيسو” زيارة الرئيس الكيني مدينة طوبلي في جنوب الصومال بأنها “طبعية”، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الكينية نيروبي.
وتحدث المتحدث باسم الحكومة الكينية عن الأنباء المتداولة حول ظهور أزمة دبلوماسية بين الصومال وكينيا نتجية الزيارة، واكتفى بالقول: “أنا متأكد إذا كان هناك خلاف سيتم تسويته عبر القنوات الدبلوماسية”.
وركزت بعض وسائل الإعلام الصومالية جراء هذه الأزمة الدبلوماسية الجديدة على الحديث عن مجال الجو الصومالي الذي يدار من العاصمة الكينية نيروبي منذ سقوط الحكومة العسكرية برئاسة اللواء محمد سياد بري عام 1991. وجرت في الآونة الأخيرة مساع لتسليم إدارة مجال الجو الصومالي للحكومة المركزية بالصومال، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق حتى الآن.
ويشار إلى أن مسألة إدارة المجال الجوي للصومال في نيروبي ساعد الحكومة الكينية على إهمال التنسيق مع الحكومة الصومالية بشأن الزيارة السرية التي قام بها كينياتا إلى مدينة طوبلي في جنوب البلاد.
وتأتي الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين في وقت من المقرر أن يقوم فيه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بزيارة رسمية إلى العاصمة الكينية نيروبي نهاية الأسبوع الجاري.