هرجيسا- نفى وزير الخارجية في إدارة أرض الصومال الدكتور سعد علي شري توصل إدارته إلى اتفاق مع وفد كيني بزعامة محافظ إقليم ميرو في كينيا.

وأكد الوزير وصول الوفد إلى هرجيسا بحثا عن سوق لتصدير كينيا القات إلى أرض الصومال، مشيرا إلى أنه كان من أعضاء الوفد نائب سابق من الداعمين للاعتراف بأرض الصومال الذي ذكر أنه من القضايا التي تناولوها مع الوفد الكيني.

ورحب شري بتصريحات القنصل التركي في هرجيسا حول اعتراف بلاده بجواز سفر أرض الصومال وقال: ” سبق لمسئولي أرض الصومال أن قاموا بزيارة تركيا بجوازات سفرهم ونشكر الحكومة التركية على ذلك”، وأضاف بأنهم أبلغوا الحكومة التركية استياءهم من محاولة الانقلاب الفاشلة ومعارضتهم للإطاحة بحكومة منتخبة بشكل ديمقراطي.

وكشف عن موقف إدارته من منظمة “نيل أكاديمي” التي اتهمها القنصل التركي في أرض الصومال بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وأن لديهم أدلة تؤكد ذلك.

وأشار وزير الخارجية إلى أنهم يحققون في ذلك، موضحا أنه من غير الممكن – قبل ثبوت ضلوع المنظمة في انتهاك القوانين مما يسمح بمحاكمتها في أرض الصومال- توجيه التهم إلى المدرسة التابعة لها والتي تقدم خدمات تعليمية لكثير من الطلاب أو طردها حيث إن ذلك يعني أنه لا توجد قوانين في أرض الصومال وأن الفوضى تسودها.

المصدر: هيران أون لاين.