أرض الصومال تلمح إلى احتمال وحدتها مع الصومال بعد عقود من الانقسام
الصومال الجديد
آخر تحديث: 9/10/2018
هرغيسا- ألمحت إدارة أرض الصومال الانفصالية إلى احتمال وحدتها مع الصومال لأول مرة منذ إعلانها الانفصال عن باقي الأرضي الصومالية عام 1991.
وقالت أدنا آدم، الممثلة الخاصة لأرض الصومال في محادثاتها مع الصومال ، إن أرض الصومال لن تستبعد توحيدها مع الصومال بشرط حصولها على حكومة “موثوق بها” في الصومال تستطيع التفاوض معها في قضية الوحدة.
وقالت في مقابلة أجرتها معها الخدمة الصومالية في إذاعة صوت أمريكا هذا الأسبوع: “إذا حصلت الصومال على حكومة جيدة ، فإن أرض الصومال مستعدة للوحدة”، وأردفت “لكنني لا أرى إمكانية القيام بذلك مع حكومة لا يقع كامل أراضيها تحت سيطرتها ولا توجد إلا تحت الحماية الخارجية”.
وكانت أرض الصومال أعلنت استقلالها بعد كفاح مسلح ضد نظام سياد بري الذي قتل عشرات الآلاف من الناس في التسعينات بعد أن أطاحت جبهات مسلحة الحكومة المركزية التي كان بري على رأسها عام 1991، إلا أنها لم تحصل حتى الآن على اعتراف المجتمع الدولي بها كدولة مستقلة.
وجرت جولات من الحوار بين الصومال وأرض الصومال إلا أنها لم تسفر عن نتيجة بسبب تشبث الطرفين بمواقفهما حيث تصر أرض الصومال على استقلالها وهو ما يرفضه الصومال.