أرض الصومال تكشف عن عزمها عرض قضية تقرير مصيرها إلى محكمة دولية

الصومال الجديد

آخر تحديث: 21/05/2020

[supsystic-social-sharing id="1"]

هرغيسا – قال الرئيس موسى بيحي عبدي  في خطابه لسكان أرض الصومال بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لإعلان أرض الصومال انفصالها عن الصومال إن إدارته مستعدة لعرض قضية تقرير مصيرها إلى محكمة دولية إذا لم يحقق حوارها مع الحكومة الفيدرالية الصومالية النتائج المرجوة.

وأردف “إن جدول الأعمال الوحيد الذي يمكن أن يعيد أرض الصومال والصومال إلى طاولة المفاوضات هو جدول يستند إلى دولتين تتحدثان عن مصالح متبادلة وعلاقات حسن جوار”.

وأضاف أن “اأية جهة ترغب في التوسط بيننا يجب أن تقبل الواقع غير القابل للتصرف وهو أن أرض الصومال ذات سيادة تتحدث مع الصومال ذي سيادة في القضايا التي تعزز العلاقات الأخوية لشعبينا والمنطقة”.

وكرر قائلا “أكرر بصوت عال أنه ما لم تقبل الصومال واقع دولتين مستقلتين تتحدثان على قدم المساواة ، فيجب أن تنسى الحوار بين البلدين”، وتابع “سنرفع قضيتنا إلى محكمة دولية إذا استمرت الصومال في الإصرار على أرض الصومال التي تحكمها.”

الجدير بالذكر أن أرض الصومال كانت محمية بريطانية سابقة وانضمت إلى الصومال في 1 يوليو 1960 ، بعد خمسة أيام من حصولها على الاستقلال عن البريطانيين في 26 يونيو، ولكن في 18 مايو 1991 ، انفصلت أرض الصومال عن الصومال بعد بداية الحرب الأهلية وأعلنت استقلالها.

وقد بذل المجتمع الدولي بعض الجهود لإعادة رئيس أرض الصومال موسى بيحي والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى طاولة الحوار، وكانت المحاولة الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي محمد الذي تمكن من حمل الزعيمين على المصافحة خلال اجتماع في إثيوبيا ولكن لم يخرج شيء ملموس من اجتماعهما القصير.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال