مقديشو- رحبت أحزاب ودجر ، كلن، دلجر، وحزب السلام وكتلة “تقدم” البرلمانية المعارضة بنتائج مجلس تعاون الولايات الإقليمية التي تضمنت تعليق الولايات التنسيق مع الحكومة الصومالية.

وأعربت الكتلة والأحزاب عن قلقها من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد والتدخل المستمر في المؤسسات الدستورية لتقويضها وأشارت إلى أن مكتبي المدعي العام والمراجع العام والقضاء بشكل عام تعرضت للتسييس.

وذكر بيان مشترك أصدرته تلك الجهات أن من غير المعقول دعوة الرئيس محمد عبد الله فرماجو رؤساء الولايات الإقليمية إلى حضور اجتماع سيعقد في مقديشو في الوقت الذي ما تزال فيه تدخلات الحكومة الفيدرالية في شئون الولايات الإقليمية مستمرة وتشجيعها مسئولين في الولايات على معارضة رؤسائهم.

وأوضحت المعارضة ترحيبها بالمؤتمر المقرر إجراؤه في جروي عاصمة ولاية بونتلاند في أكتوبر القادم لمناقشة مصير البلاد، مشيرة إلى أن أمام الحكومة الصومالية فرصة لتصحيح أخطائها قبل انعقاد ذلك المؤتمر ، وأكدت أهمية الالتزام بالنظام الفيدرالي الذي أخذته البلاد والذي يدعو إلى التعاون بين الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية على أساس التفاوض والتنازل لإنجاز القضايا المصيرية .

وأشار البيان إلى أن الأحزاب والولايات الإقليمية من أصحاب المصلحة في الصومال وأنها شركاء مع الحكومة الفيدرالية في تحديد مصير البلاد ومستقبل الشعب، ودعا البيان الشعب الصومالي داخل وخارج البلاد إلى الحفاظ على الدولة التي بذلت جهود كبيرة لبنائها.