أديس أبابا- أطلقت الحكومة الأثيوبية أمس سراح بيكيلي غبري أمين عام منظمة الأورومو المعروفة اختصارا بـ” OFC” وسبعة آخرين.

وذكر غبري الذي اعتقلته السلطات الأثيوبية في ديسمبر 2015 في تصريحات أدلى بها للصحفيين في أديس أبابا عقب الإفراج عنه أن الضغوط الشعبية المتزايدة هي السبب في إطلاق سراح المعارضة، وقال: ” الحكومة الأثيوبية لا تريد الاستماع إلينا ولا تؤمن بالنضال السياسي السلمي لأنها استولت على السلطة بقوة السلاح وهي اللغة الوحيدة التي تفهمها.

ويتزامن إطلاق سراح غبري مع استمرار الاحتجاجات في إقليم قومية الأورومو أكبر القوميات الأثيوبية في اليوم الثالث على التوالي وقد أدى نزول الجماهير إلى الشوارع إلى إغلاق المدارس والبنوك أبوابها في مدن “جيما” و”ووليسو و”ليغيتافو” بعد أن قطع المتظاهرون الطرق بالحجارة، وقد اتهمت القوات الأمنية الأثيوبية بقتل امرأتين في مدينة “ولابو” في إقليم الأورومو.

من جهته عبر السفير الأمريكي في أثيوبيا ميشيل راينور عن قلقه من مصرع مدنيين في أعمال الشغب التي تشهدها مناطق في أثيوبيا وأكد الحاجة إلى السماح للناس بالتعبير عن آرائهم بشكل سلمي.