القاهرة- أشادت سوزانا مورهيد سفيرة المملكة المتحدة في أثيوبيا في حوار خاص مع وكالة الأنباء الأثيوبية بالإصلاحات التي يقودها رئيس الوزراء أبي أحمد، مؤكدة على دعم بلادها لهذه الإصلاحات خاصة ما يتعلق بالتطبيع مع إريتريا وما يتخذه من إجراءات إصلاحية في الجانب الإقتصادي.

وأعلنت السفيرة عن استعداد بريطانيا لمساعدة رئيس الوزراء الأثيوبي في إنجاز أجندة أعماله الإصلاحية.

وقالت مورهيد إن إثيوبيا تمثل أكبر متلقٍ للتنمية الثنائية من المملكة المتحدة في أفريقيا، وأكدت على امتنان بلادها للجهود الأثيوبية في دعم السلام وحفظه، مشيرة إلى قيام المملكة المتحدة بدعم مركز تدريب السلام والأمن الإثيوبي الذي يهدف إلى تحسين عمليات حفظ السلام واحلال السلام في القرن الأفريقي.

يذكر أن علاقة خاصة تجمع بين أثيوبيا والمملكة المتحدة التي كانت من بين أوائل الدول التي افتتحت سفارتها في أديس أبابا ، في حين كانت إثيوبيا أول دولة إفريقية تفتتح سفارتها في لندن .