مقديشو- وردت أنباء متضاربة حول قوات تستقل نحو 40 من السيارات الحربية ترافق الجنرال عبد الله علي عانود رئيس أركان الجيش الصومالي المقال والتي وصلت إلى بلدة شلامبود في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو وقد تعرضت تلك القوات لهجوم في منطقة كليو متر 60 وهي في طريقها إلى تلك البلدة.

ووفقا لموقع جوهر الإخباري فإن بعض الأنباء أشارت إلى أن عانود يقود هذه القوات لشن هجوم على مناطق قريبة من مدينة “مركا” عاصمة إقليم شبيلي السفلى بينما أفادت مصادر أخرى أن الجنرال استاء من إقالته من منصبه كرئيس للأركان في مرسوم أصدره الرئيس محمد عبد الله فرماجو يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى أنه في طريقه إلى إقليم غدو جنوب غرب الصومال.

وبحسب الموقع فإن مسئولين في الجيش الصومالي رفضوا التعليق على تحركات الجنرال عانود في إقليم شبيلي السفلى لكنهم أكدوا أنه كانت هناك خطة لبدء عملية عسكرية في الطريق الساحلي الذي يربط العاصمة مقديشو بمدينة مركا، موضحين أنه لم يكن من الخطة بدء العمليات العسكرية من مدينة شلامبود.