أبرز ما جاء في بيان اختتام اجتماع رؤساء الولايات الإقليمية بالصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 11/10/2017
كيسمايو – اختتمت ليلة البارحة فعاليات اجتماع رؤساء الولايات الإقليمية المنعقدة في مدينة كيسمايو عاصمة إقليم جوبا السفلى والمقر المؤقت لولاية جوبالاند في اليومين الماضيين.
وأصدر رؤساء الولايات الإقليمية في اختتام الاجتماع بيانا صحفيا مشتركا، ومن أبرز ما جاء فيه الإعلان عن تشكيل مجلس تعاون الولايات الإقليمية، حيث تم اختيار رئيس ولاية بونتلاند عبد الولي غاس رئيسا للمجلس، كما اختير رئيس ولاية هيرشبيلى محمد عبد واري نائبا له في العام الأول.
وذكر البيان أن أكثر من 90% من الأراضي الصومالية تقع مسؤولية إدارتها على الولايات الإقليمية، وشدد البيان على ضرورة عمل الحكومة الفيدرالية مع الولايات الإقليمية بسياسة متسمة بالاحترام والتعاون.
وأكد البيان على ضرورة إشراك الولايات الإقليمية في المشاورات المتعلقة بالتوصل إلى القرارات المصيرية في البلاد، داعيا الحكومة الفيدارلية إلى أهمية اتخاذ القرارات المصيرية بصورة متسمة بالشفافية عن طريق الهيئات التشريعية، مع احترام الدور التنفيذي للحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية.
وناشد البيان إلى الحفاظ على الاستقرار السياسي في ولاية غلمدغ، محذرا من مغبة التدخل في شؤون تلك الولاية، مما يؤدي إلى انهيار النظام، كما دعا البيان إلى إنهاء الخلافات السياسية بين كبار مسؤولي ولاية غلمدغ على طاولة المفاوضات، مشجعا في الوقت نفسه على تنشيط المفاوضات بين إدارة ولاية غلمدغ وإدارة تنظيم أهل السنة والجماعة.
وأعرب البيان عن قلق رؤساء الولايات الإقليمية تجاه سياسات الحكومة الفيدرالية التي كما جاء في البيان تثير شكوكا حول وجود مخططات تهدف لتقويض إرساء النظام الفيدرالي في البلاد، منوها بضرورة إجراء مشاورات سياسية تتعلق بطريقة تقاسم السلطات والثروات الطبيعية.
وانتقد رؤساء الولايات الإقليمية في البيان كيفية إدارة المساعدات الدولية المقدمة للصومال، حيث أشار البيان إلى أن الولايات تتحمل 80% من الأعباء الأمنية والاقتصادية، بينما تحصل على أقل من 5% من المساعدات الدولية المقدمة للصومال.
ويتزامن اجتماع رؤساء الولايات الإقليمية في وقت شهدت فيه العلاقات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية تدهورا ملحوظا في الآونة الأخيرة.