مقديشو- فشل الصومال مرة أخرى في استكمال انتخابات مجلس الشعب بحلول يوم الثلاثاء 15 مارس، مما يمثل تأجيلا آخر في العملية الانتخابية سيؤدي إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية.

لم تصدر الحكومة الصومالية ، التي مددت الشهر الماضي الموعد النهائي لاستكمال انتخاب أعضاء مجلس الشعب حتى 15 مارس ، أي إعلان لموعد نهائي جديد للانتخابات.

اختتمت ولايتا الجنوب الغربي وغلمدغ الفيدراليتان، الثلاثاء ، انتخاب ممثليهما ، لكن 40 من أصل 275 مقعدا في مجلس الشعب ما زال يتعين إجراء الانتخابات الخاصة بها في ثلاث ولايات (جوبالاند ، هيرشبيلي ، بونتلاند).

وتعتبر التأجيلات المتكررة مصدر قلق للمجتمع الدولي ، الذي يعتقد أنها تلهي السلطات عن القضايا الحاسمة للبلاد ، مثل تمرد حركة الشباب، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت قيودا على تأشيرات الدخول ضد شخصيات رئيسية متهمة “بتقويض العملية الديمقراطية في الصومال”.

وقال صندوق النقد الدولي قبل أيام إن المساعدة المالية للبلاد، والتي كان من المقرر أن تنتهي تلقائيا في مايو المقبل، معرضة للخطر إذا لم يتم تعيين حكومة جديدة بحلول ذلك الوقت.

كما دعت الأمم المتحدة ، من خلال مبعوثها في البلاد جيمس سوان ، السلطات إلى “الإسراع والانتهاء بسرعة” من انتخابات مجلس الشعب.