مقديشو- ألقى السفير الأمريكي في الصومال لاري أندريه باللوم على القادة الصوماليين في المشاحنات السياسية على حساب أمن البلاد ، مشيرا إلى أن هذا خلق بيئة لزيادة هجمات حركة الشباب.

قال أندريه في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية إن حركة الشباب تستفيد من الخلاف السياسي لتعزيز هجماتها الإرهابية في البلاد.

وأضاف”حركة الشباب أقوى من أي وقت مضى. لديها الزخم وهي في موقف الهجوم. لقد رأينا هذا على مدار العام الماضي حيث اختار عدد كبير جدا من القادة السياسيين في الصومال إعطاء الأولوية للسياسة على الدفاع عن الصوماليين من القتل والابتزاز العنيف والجرائم الأخرى التي ترتكبها هذه المجموعة “.

ودعا السفير أندريه القادة الصوماليين إلى تنحية خلافاتهم جانبا والسعي لتحقيق هدف مشترك في محاربة حركة الشباب، وتجديد التزامهم بإضعاف قدرة حركة الشباب على شن هجمات وجعل الصومال مكانا أكثرا أمانا.

وتأتي تصريحاته وسط تصاعد الهجمات التي تشنها حركة الشباب في كل من العاصمة مقديشو ومناطق أخرى في البلاد. وشنت الجماعة هجمات مباشرة في الانتخابات استهدفت مندوبين ومسؤولي انتخابات.