أوغندا تؤكد بقاء قواتها في الصومال بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي
الصومال الجديد
آخر تحديث: 30/04/2024
مقديشو- أكدت الحكومة الأوغندية بقاء قواتها في الصومال بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية “أتميص” نهاية العام الجاري.
ووفقا لصحيفة شرق أفريقيا الكينية، فإن البلدان المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي تسعى إلى أن تكون جزءا من عملية جديدة تبدأ في الصومال في مطلع عام 2025 بعد انتهاء مهمة البعثة الحالية.
ونقلت الصحفية عن ناثان موجيشا، نائب رئيس بعثة أوغندا في الصومال، القول بإن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، التي كانت أول قوات على الأرض في مارس 2007، ستواصل انتشارها هناك كجزء من الترتيبات الأمنية المقترحة لمرحلة ما بعد أتميص.
ولم يتمكن المتحدثون باسم وحدتي كينيا وبوروندي من تأكيد ما إذا كان جيشاهما سيحتفظان بوجودهما في الصومال، قائلين إنه من السابق لأوانه مناقشة هذا الترتيب.
وأشاروا إلى أن الإطار الأمني لمرحلة ما بعد أتميص ليس من اختصاص بلدانهم أن تقرره، بل هو عملية تقودها حكومة الصومال الفيدرالية.
ويقول القادة الأوغنديون تحت قيادة أتميص إن الصومال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتشكيل قوة يمكنها الدفاع عن أراضيها الشاسعة، وأن فراغا أمنيا قد ينشأ عندما تنتهي ولاية البعثة الأفريقية في 31 ديسمبر 2024.
وقد اقترح أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومة الفيدرالية الصومالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليون مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا، تشكيل قوة متعددة الجنسيات بقيادة الاتحاد الأفريقي لتحل محل اتميص.
وقد حذر الاتحاد الأوروبي، وهو شريك رئيسي في إعادة بناء قطاع الأمن في البلاد، باستمرار من أنه على الرغم من إجراء عمليات السحب، فإن الحكومة الفيدرالية لم تحقق ما يكفي من القوة لتعويض القدرة المفقودة في أتميص.