انطلقـت صبـاح يوم السبـت الماضي بجيبـوتي، الحمـلة الدعايـة للانتخـابات التشريعيـة المقـرر إجـراؤها في جيبوتي في الـ23 فبـراير الجاري.

وبدأت الحملة الدعائية في وقت قررت فيه معظـم الأحـزاب المعارضـة مقاطعـة هـذه الانتخـابات احتجـاجاً على ظـروف تنظيمهـا.

وأشار مراسلنا في جيبوتي إلى أن من أبرز الأحزاب المقاطعة للانتخابات التشريعية حـزب الحـركة من أجـل التجـديد الديمقـراطية والتنميـة (MRD) بزعامـة طاهـر أحمـد فارح، والحـزب من أجل التنميـة والحـرية (MoDeL) الذراع السيـاسي لـلحركة الإسـلامية، وحـزب التجمـع من أجـل التنميـة والديمقـراطية (RADD) بقيـادة عبـد الرحمـن محمـد جيلـه (TX).

وبحسب مراسلنا فإن قيـادات الأحزاب المعارضة في جيبوتي دعت كافـة جمـاهير الشعـب الجيبـوتي، إلى مقاطعـة ما وصفته بـ”المسـرحية الانتخابيـة الهزيلـة المحسـومة النتائـج سلفاً”.

ويتوقع أن تقتصـر المنافـسة في هـذه الانتخـابات فقـط على قائمـة الاتحـاد من أجل الأغلبيـة الرئاسيـة الحاكـم (UMP) وأحـزاب سيـاسية صغيـرة من أبرزهـا حـزب الاتحـاد من أجـل العـدالة والديمقـراطية (UDJ) بقيـادة السيـدة/ إلييـا إسمـاعيل جيـدي حـريد، وحـزب الوسـط الديمقـراطي الموحـد (CDU).

وفي ظـل مقاطعة بعض أبرز الأحزاب السياسية المعارضة للانتخابات التشريعية تشير التنبؤات إلى أن الحـزب الحاكـم (UMP) سيحصـد أغلبيـة مقاعـد الجمعيـة الوطنيـة (البرلمـان) البالغ عـددها 65 مقعـدا، لتحقيـق أغلبيـة برلمـانية مريحـة تضمـن له التحكـم على المجلـس التشـريعي القادم.