بالصور: تلبية لدعوات الشعب الناشط جبريل إبراهيم عبد الله يعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية

الصومال الجديد

آخر تحديث: 21/09/2016

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو – أعلن السياسي والناشط البارز جبريل إبراهيم عبد الله يوم الإثنين الماضي عن ترشحه لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة استجابة لدعوات ناشطين في المنظمات الشبابية وقيادات المجتمع المدني وسلاطين قبائل وسياسيين.

جاء إعلان الناشط جبريل ترشحه لرئاسة الجمهورية في حفل كبير عقد في فندق ستي بلاسي بالعاصمة مقديشو شارك فيه أكثر من 10 آلاف مواطن صومالي ضاقت بـهم قاعات وساحات الفندق، حيث وقف المواطنون صفوفا في الطرق والشوارع القريبة من الفندق.

ويقول عيدروس إبراهيم أحد المشاركين في الحفل الذي تحدث لموقع الصومال الجديد: “لم أر مثل هذا الحشد الكبير. حفلات المرشحين كثير ما تعقد في هذا الفندق لكني ما رأيت مثل هذا الازدحام والاكتظاظ” وأضاف: “بالحقيقة إنه حدث يثير الشعور والانتباه.. ويدل على أن المرشح يحظى بقاعدة شعبية عريضة”.

مقتطفات من خطاب المرشح

قال المرشح جبريل إبراهيم عبد الله في خطاب ألقاه في المناسبة إن “الصومال يقف عام 2016 على نفس العتبة التي كان يقف عليها في عام 1960. السنوات الأربع القادمة أغلى من الخمسين سنة الماضية. وإذا ضاعت كما ضاعت السنوات الأربعة الماضية فلا شك أن البلاد تدخل إلى حالة من التخلف والتراجع”.

وأضاف: “المواطنون أظهروا لي اليوم شعورهم وأنا مرتاح بالحفاوة التي استقبلوني بـها، ولا يسعني إلا قبول دعواتـهم. وأبين لكم من هنا اليوم أنني مرشح للرئاسة الصومالية في انتخابات عام 2016″، وتابع أن “الوطن بحاجة إلى التغيير بحاجة إلى العدالة. التغيير قادم ليست أمامه أشهر ولكن أيام قليلة”.

السر وراء استقطابه الجماهير

يحظى المرشح جبريل إبراهيم عبد الله بقاعدة شعبية عريضة، وله علاقات وطيدة مع مختلف مكونات الشعب الصومالي. وكما تقول مصادر مقربة منه فإن علاقاته مع الشعب جاءت نتيجة تضحياته التي قدمها سابقا لإنقاذ الوطن، وذلك بعد عودته من كندا في التسعينيات من القرن الماضي للعمل في الشؤون الاجتماعية وتسوية النزاعات القبلية ووقف الحرب الأهلية وتعزيز المصالحة بين القبائل ونشر السلام في البلاد عبر مركز البحوث والحوارا الذي ترأسه فترة من الزمن، الأمر الذي دفع كثيرا من سلاطين القبائل الصومالية إلى دعوته للترشح لرئاسة الجمهورية عبر وسائل الإعلام المحلية.

وقام جبريل أثناء جهوده لنشر السلام في الصومال خلال العقدين الماضيين بجولات إلى مختلف الأقاليم الصومالية تعرف خلالها على أصدقاء كثيرين من مختلف أطياف المجتمع الصومالي. وقد تعهد المرشح -في خطابه الذي القاه في مناسبة إعلان ترشحه- بالقيام بجولات في الفترة القادمة إلى الأقاليم الصومالية لعرض برامجه على الشعب.

تضامن الفنانين مع المرشح

أبدى الفنانون الصوماليون تضامنهم مع المرشح جبريل إبراهيم عبد الله عن طريق ملكتهم الفنية، وقد صدر في الأسابيع القليلة الماضية أكثر من خمس أغان صومالية قدمتها فرق فنية رسمية وغير رسمية وكذلك فنانون مستقلون تضامنا مع المرشح، ويرجع البعض سبب تضامن الفنانين معه إلى علاقاته الوثيقة بهم. وقد سبق أن المرشح جبريل بذل جهدا كبيرا في استنئاف المسرح الوطني أعماله الفنية سابقا من أجل إنقاذ الثقافة والفن الصوماليين من الضياع والاندثار.

الجدير بالذكر أن المرشح جبريل هيمن على وسائل الإعلام الصومالية في الفترة الماضية، ويقول المراقبون إنه من أقوى المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يصفه الأشخاص الذين عملوا معه بأنه شخصية قادرة على قيادة الوطن.

الصور:

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال