مقديشو- أوضح رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا أنه شخصيا معارض لفكرة التمديد لمؤسسات الدولة بعد انتهاء ولايتها العام القادم لكنه أكد في الوقت نفسه أن التمديد من الخيارات المطروحة للنقاش.

وأشار الرئيس إلى أن إعلان الحكومة والبرلمان عدم إمكانية إجراء انتخابات الشخص الواحد والصوت الواحد في البلاد لا يعني أن لا تكون هناك انتخابات أصلا، مضيفا أنهم سوف يناقشون ويتشاورون في الخيارات البديلة لتلك الانتخابات المتعذر إجراؤها في البلاد، وذكر أن مؤتمر منتدى الشراكة الجاري في العاصمة مقديشو سيركز على إعادة إعمار البلاد، وأن القضية السياسية جزء بسيط من الموضوعات التي سيتم النظر فيها أثناء المؤتمر.

ودافع عن الحالة الأمنية التي تشهدها البلاد، وأكد أن وقوع هجوم على فندق أو حدوث عملية اغتيال ليس معناهما أن الصومال يعاني من أزمة أمنية، مشيرا إلى أن مثل تلك الأحداث يمكن أن تقع في عواصم الدول الكبرى، وأوضح أنه يجب فهم طبيعة المعركة التي تخوضها حكومته مع الجماعات المتشددة.

وتحدث عن إنجازات تحققت في مجال الأمن، مؤكدا أن مقرات الدولة أصبحت محصنة من هجمات حركة الشباب التي بدأت تستهدف الفنادق والمطاعم، معربا عن أمله في القضاء على عملياتها التخريبية في النهاية.