مقديشو – أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة خاصة مجهزة بمعدات طبية متطورة اليوم الخميس إلى العاصمة مقديشو لنقل جنديين صوماليين أصيبا بالهجوم الانتحاري الذي شنته حركة الشباب على موكب إغاثي إمارتي أمس الأربعاء في مقديشو.

وتم نقل محمد حسين كوري وشريف حسن قودح إلى الإمارات لتلقي العلاج في مستشفى عسكري متطور في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات، وكان هذان الجنديان من حرس البعثة الإماراتية في الصومال، وأصيبا بجروح خطيرة في الهجوم الانتحاري يوم أمس.

وكان في توديع الجنديين الصوماليين المصابين –اللذين تم نقلها إلى الإمارات لتلقي العلاج- مسؤولون من الحكومة الصومالية وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مقديشو.

وقال مسؤول في السفارة الإماراتية في مقديشو: إن “الجنود الصوماليين الذين يقومون بحراسة البعثة الإماراتية في الصومال مثل الجنود الإماراتيين، ومن حقهم أن نقدم لهم إسعافا طبيا كاملا”.

وتعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم دعم مالي للجنود الآخرين المصابين بالهجوم، وكذلك لأهالي الجنود الذين قتلوا في الحادث.
وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ان العمل الارهابي لن يثني دولة الامارات عن التزامها المبدئي بدعم الصومال وشعبه الشقيق فى التصدي لخطر الارهاب.

جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت أكثر من مرة بنقل مواطنين صوماليين أصيبوا بهجمات حركة الشباب للعلاج في مشتشفيات مجهزة بمعدات طبية حديثة في بلادها. هذا وتنفذ دولة الإمارات العربية المتحدة مشاريع إنسانية وتنموية ضخمة في البلاد والتي يستفيد منها عدد كبير من المواطنين الصوماليين.