10 عيادات جديدة لـ “خيرية محمد بن راشد” في الصومال

الصومال الجديد

آخر تحديث: 29/06/2015

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو – كشفت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنها نفذت مشاريع في الصومال بتكلفة تجاوزت 45 مليون درهم على مدار العامين الماضيين (2013- 2014)، مشيرة إلى أن هذه المشاريع “تنموية”، وتساهم في حل مشكلة الجفاف ومساعدة الأهالي على ممارسة حياتهم المعيشية بصورة طبيعية.

كما تعلن المؤسسة الأسبوع المقبل، إنشاء 10 عيادات صحية في جمهورية الصومال، وذلك ضمن 3 دول صديقة يتم إطلاق مبادرات إنسانية، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني وتخليدا لمآثر الشيخ زايد، رحمه الله، الكثيرة التي وصلت إلى كل بقعة من العالم، وليستفيد منها المسلمون في هذه الدول جرياً على شيم وأخلاق أبناء الإمارات الذين نهلوا من معين الشيخ زايد وتعلموا في مدرسته.

وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة، مستشار الشؤون الثقافية والإنسانية، لصاحب السمو حاكم دبي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، لـ”الاتحاد”: إن المؤسسة بدأت الإعداد لمرحلة جديدة من المشاريع التنموية لمساعدة الصوماليين، ونركز فيها على الجانب الصحي، حيث اظهر المسح الميداني الذي أجراه في وقت سابق فريق المؤسسة، أنها من الأولويات اللازمة هناك”.

وأشار إلى أن المؤسسة انتهت من تنفيذ 7 مشاريع متنوعة تتعلق ببناء 10 مستشفيات مختلفة و40 بئرا ارتوازية و24 قناة ري وحفر وصيانة آبار المياه وبناء عيادة وتقديم مواد إغاثة في فترة الجفاف، بالإضافة إلى تمليك وسائل الإنتاج المختلفة للأسر، منوها إلى أن المؤسسة قدمت مواد إغاثية في فترات الجفاف وصلت إلى 25 مليون درهم، كما تم بناء 10 مستشفيات 5 عام و5 نساء وولادة بتكلفة 11 مليون درهم.

وقال بوملحة، إن “خطة المؤسسة في تقديم المساعدات الإغاثية لمتضرري القحط والجفاف في الصومال توزعت على عدة مراحل، هي تقديم المساعدات العاجلة من المواد الإغاثية والغذائية والطبية للصوماليين وقت كارثة الجفاف، وكذلك مرحلة جذور المشكلة التي أدت إلى تفاقم موجة الجفاف والعطش ونزوح الأهالي من مناطقهم وهي قلة وجود المياه الكافية للحياة مما جعل 70% من السكان لا يحصلون على الماء الكافي للحياة”.

وأفاد بأن المؤسسة اتجهت إلى حل هذه المشكلة بإنشاء 40 بئرا ارتوازية وتوفير حلول لإصلاح وتأهيل آبار المياه، وبلغت التكلفة الإجمالية 6 ملايين درهم، مشيرا إلى أن هذه الآبار تساعد في عودة عشرات الآلاف من الصوماليين إلى مناطقهم الأصلية لمواصلة حياتهم وأعمالهم بشكل طبيعي.

وقال بوملحة، “تزامن مع هذا المشروع تنفيذ مشروع قنوات الري في العديد من المحافظات وهو عبارة عن بناء مجرى مائي بعرض متر ونصف، وعمق مترين ويتفرع من النهر ومشيدا من الأسمنت والخرسانة، حيث تم إنشاء 24 قناة ري تساعد في التنمية الزراعية والحيوانية بتكلفة 1,8 مليون درهم.

وأشار إلى أن المؤسسة نفذت مشروع تمليك وسائل الإنتاج المختلفة للأسر بالنظر إلى مصادر الدخل الرئيسية لسكان المنطقة، وذلك بهدف إعادة الأهالي إلى مناطقهم الأصلية في الصومال ومساعدتهم على ممارسة حياتهم المعيشية بصورة طبيعية، قائلا: إن غالبية السكان المراد تنمية مناطقهم يعتمدون على الرعي والزراعة، فقامت بتنفيذ مشروعي تمليك الماعز والأبقار لكل أسرة من الأسر النازحة في عدد من المحافظات بعدد خمس من الماعز وبقرة حلوب مع مولودها، لتتمكن الأسرة من إنتاج الحليب ومنتجاته لمعاودة دورة الحياة من الإنتاج الحيواني”.

وأشار إبراهيم بوملحة إلى أن عدد الأسر المستفيدة 200 أسرة، ويتكلف مشروع الأبقار 442 ألف درهم، ومشروع الأغنام والماعز 368 ألف درهم. وذكر أنه تم توزيع مكائن للخياطة على الأسر لتستطيع الأسرة فتح محل للخياطة ويكون مصدراً للدخل الثابت، وبلغ عدد الأسر المستفيدة 200 أسرة بقيمة 276 ألف درهم.

المصدر: جريدة الاتحاد

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال