مناورات عسكرية صينية في جيبوتي

الصومال الجديد

آخر تحديث: 27/09/2017

[supsystic-social-sharing id="1"]

جيبوتي – أجرت الصين أولى مناوراتها العسكرية في جيبوتي حيث دشّن الجيش الصيني في مطلع آب (أغسطس) أول قاعدة له في الخارج. وعرض التلفزيون الصيني أمس، صور مصفحات ومدافع في منطقة صحراوية في جيبوتي وجنوداً بزي المغاوير يطلقون النار من أسلحة رشاشة في منطقة مقفرة.

ونُشر عشرات الجنود في جو تتجاوز حرارته 40 درجة مئوية بهدف «تعزيز مهاراتهم القتالية واتقانهم التقنيات العسكرية». وقال قائد القاعدة ليانغ يانغ: «إنها المرة الأولى التي يغادر فيها ضباط وجنود متمركزون في جيبوتي معسكرهم لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية».

وتؤكد الصين أن الهدف من إقامة القاعدة في جيبوتي هو دعم عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة وإجلاء رعاياها ومواكبة السفن علماً أن البحرية الصينية متواجدة منذ نهاية العام 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن ضمن إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة.

وقال الخبير في شؤون الجيش الصيني في جامعة ننيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة إن «هذه التمرينات المتواضعة بالذخيرة الحية جرت على ما يبدو ضمن حقل للرماية وشارك فيها عدد محدود من الجنود». وأضاف: «إنه تطور طبيعي نظراً إلى الهدف المتوخى من القاعدة اللوجستية. هذا لا يعني أن الجيش الصيني سيكون قادراً في المدى القصير على القيام بعمليات ضد الإرهاب أو لحفظ النظام مثلما تفعل الولايات المتحدة». ويعيش في جيبوتي 800 ألف نسمة وهي تحظى بموقع استراتيجي عند باب المندب الذي يشهد حركة ملاحة كثيفة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في حزيران (يونيو) الماضي، إن القاعدة الصينية «تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية». ورفضت الصين هذه الاتهامات، مؤكدةً أنها «لا تسعى الى التوسع عسكرياً». وللمقارنة، لدى الولايات المتحدة أكثر من 600 قاعدة في الخارج، وفرنسا نحو 10، وفق الباحثة في معهد الابحاث الاستراتيجية في الكلية العسكرية الفرنسية جولييت جينيفاز.

المصدر: الحياة

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال