واشنطن – أعلنت عنب محمد طاهر وهي امرأة صومالية تعيش في مدينة سانت كلود في الولايات المتحدة عن ترشحها لرئاسة الصومال للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة إجراءها في الصومال في عام 2016.

ووفقا لموقع إذاعة دلسن الصومالية نقلت جريدة سانت كلود تايمز الأمريكية عن الصومالية عنب قولها: “أعتقد أن بلدي بحاجة إلى أمثالي” معربة عن أملها في إحداث تغييرات في البلاد حال فوزها بالرئاسة.
وتحمل عنب الجنسية الأمريكية ووصلت إلى الولايات المتحدة في عام 2008.

وبحسب المصدر ذاته اتهمت عنب السياسيين الصوماليين بالفشل في تحقيق أحلام الشعب الصومالي وإعادة إعمار البلاد منذ 25 عاما.

وقالت عنت إنها تواجه تحديات أمنية كبيرة وأن منافستها لرئاسة البلاد تعرض نفسها للخطر، مشيرة إلى أن هناك أشخاصا يريدون القضاء عليها، إلا أنها لم تذكر أسمائهم.

وتعتبر عنت المرأة الصومالية الثانية التي أعلنت ترشحها لرئاسة الصومال، وكانت الصومالية فاطمة طيب حاملة الجنسية الفنلندية أعلنت سابقا استعدادها للمنافسة لمنصب الرئاسة في الانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في البلاد في العام القادم.