خطبة الجمعة بمساجد الإمارات تدعو الى دعم حملة “لأجلك يا صومال”

الصومال الجديد

آخر تحديث: 22/04/2017

[supsystic-social-sharing id="1"]

أبوظبي – دعت خطبة الجمعة بمساجد دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الجمعة الى الاستجابة لنداءات القيادة الرشيدة لدعم حملة “لأجلك يا صومال” التي أطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر لكبح المجاعة في الصومال وحشد الدعم للمتضررين والعمل على إنقاذ أرواحهم من الهلاك جوعا وعطشا .

وحث خطباء المساجد على المساهمة في الحملة بالصدقات وزكاة الأموال امتثالا لقول الله تعالى ” وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم ” ..وقالوا ” هناك من لا يجد طعاما ولا كساء ولا ماء ولا دواء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم // من كان عنده فضل زاد فليعد به على من لا زاد له // فقد تغيث طفلا أو امرأة أو مسنا هرما فيكتب لك أجر إحياء نفس مستشهدين بقوله تعالى ” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا “.

وجاء في الخطبة التي حملت عنوان “إغاثة المحتاجين” ان شعب الصومال قد حل بهم ما يؤلم الفؤاد ويبكي العين فقد اشتدت عليهم المصائب وتوالت عليهم النكبات وغشيتهم الملمات واجتاح الجفاف أرضهم وأحاط الفقر بهم وعمتهم المجاعة مما أدى إلى كارثة إنسانية كبيرة ومحنة عصيبة وأزمة رهيبة فمن يغيث اليوم ملهوفهم كما حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “وتغيثوا الملهوف”.

وأكدت الخطبة على الأجر الكبير لمن اغاثهم ومسح دموعهم وأعاد البسمة إلى وجوههم وأدخل السرور على قلوبهم ..مشيرة الى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : // أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا //.

المصدر: وام

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال