بعد 19 عاما من تأسيس بونتلاند.. الإنجازات والتحديات

الصومال الجديد

آخر تحديث: 14/08/2017

[supsystic-social-sharing id="1"]

لقراءة التقرير أو تنزيله بصيغة بي دي اف انقر هنا

التقرير الأسبوعي

الرقم 2

نشأة إدارة بونتلاند
تأسست بونتلاند كرد فعل مباشر لمؤتمر القاهرة للمصالحة الصومالية الذي عُقد نهاية عام 1997، وأطلق بيان القاهرة، ووقَّعه ثمانية وعشرون ممثلاً للفصائل والقوى السياسية، وسط مقاطعة اثنين من أبرز قادة الفصائل، وهما: العقيد عبد الله يوسف أحمد “الذي أصبح فيما بعد عام 2004 رئيسًا للصومال”، وكذلك الجنرال آدم جبيو “وزير الدفاع السابق لحكم محمد سياد”، وكانا يطرحان فكرة أن مؤتمر القاهرة ينحاز لقبيلة معينة دون المكونات الأخرى للبلاد، وانتهت مقررات مؤتمر القاهرة بالفشل، لأسباب ليس أقلها، غياب الدعم الإقليمي للمبادرة، بل على العكس، اتُّهمت إثيوبيا بوضع استراتيجية لإفشال الدور العربي للقضية الصومالية خاصة الدور المصري الذي لا تسمح أديس أبابا بأن يكون له تأثير قوي على الملف الصومالي .

وبعد العودة من مؤتمر القاهرة للمصالحة الصومالية أقيم في مدينة غرووي حاضرة محافظة نجال في عام 1998 مؤتمر تأسيسي لتكوين إدارة في مناطق الشمال الشرقي (بونتلاند) على غرار تشكيل إدارة أرض الصومال في مناطق الشمال الغربي التي تمخضت عن مؤتمر تأسيسي عقد في مدينة برعو حاضرة محافظة تغدير عام 1991م. وكان الهدف الجوهري لتأسيس إدارة بونتلاند ملء الفراغ الناجم من غياب الحكومة المركزية والمحافظة على الأمن في مناطق الشمال الشرقي وتقديم خدمات أساسية للمجتمع هناك .

وشارك في المؤتمر التأسيسي لإدارة بونتلاند 29 عضوا من أشهر شيوخ العشائر، وأستعرضوا خلال المؤتمر الأوضاع الخطيرة التي كانت تمر بها البلاد في ذلك الوقت، وإمكانية انعكاستها على أقاليمهم وكيفية احتواء الأزمة الصومالية، وتم الإتفاق على ضرورة إنشاء كيان إدري مسلح حسب ما روى العقيد عبد الله يوسف في مذكراته .

وعلى الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أن تأسيس إدارة بونتلاند جاء كرد فعل مباشر لمؤتمر القاهرة للمصالحة الصومالية، إلا أنه كان هناك في الوقت نفسه هاجس يؤرق مضاجع شيوخ العشائر وقتئذ، وهو انتشار الفوضى وعد الاستقرار في ربوع البلاد ومحاولة بعض القبائل السيطرة على المناطق الاستراتيجية، كما كانت تجربة الاتحاد الاسلامي ومحاولة سيطرته على المنافذ البحرية لإقليم بري (الشرق) و الحروب التي دارت بين مليشياته وبين مليشيات كان يقودها العقيد عبد الله يوسف لا تزال ماثلة في اذهانهم.

تأثير القبائل
يعد المجتمع الصومالي من المجتمعات القبلية التي تعانى من إشكالية العشائرية وأزمة الحكم، فالقبلية بكل ما لها من تعقيدات اجتماعية وتنظيمية كيان عضوي يؤثر بشكل أو بآخر على نظام الحكم سواء كان في مستوباته العليا “النظام الاتحادي أو على مستوى الإدارات الإقليمية”، فإدارة بونت لاند تعتبر جزؤا لا يتجزؤ عن الحالة الصومالية،ويمكن أن يقال عنها انها نظام قبلي لا يختلف البتة عن الإدارات الاقليمية الأخرى التي تاسست على أساس قبلي قبلها وبعدها.

ولعبت القبائل القاطنة في بونتلاند دورا كبيرا في بقاء الإدارة ككيان على الساحة السياسية، وذلك من خلال تقديم الدعم لها والوقوف إلى جانبها لتجاوز العقبات والعراقيل التي كانت تأتيها من الداخل والخارج بين الحين والآخر. أما فيما يتعلق بالسلطة السياسية، فالقبائل تتفاوت من حيث حصتها وتمثيلها في مؤسسات الإدارة بناء على تأثيرها السياسي. وهناك عشائر كبرى من قبيلة مجيرتين تستاثر المنصب الرئاسي منذ تاسيس الإدارة، وهذا الأمر ليس في بونتلاند فحسب بل في كل الأقاليم الصومالية بحيث تستأثر القبائل الكبرى المراكز المهمة في الأنظمة على المستويين الفيدرالي والإقليمي.

تأثير الإسلاميين

المقصود بالاسلاميين هنا تيارات الإسلام السياسي بمختلف توجهاتها ومشاربها، وجماعة الاعتصام بالكتاب والسنة السلفية، هي أكثر جماعات الإسلام السياسي تأثيرا على النظام السياسي والاقتصادي في بونتلاند، وهي من الجماعات السلفية التنظيمية المنتمية الى ما يسمي بالإسلام السياسي فى البلاد، وتأسست الجماعة فى مؤتمر لاسعانود عام1996م بعد الاندماج بين جماعة الاتحاد الإسلامي برئاسة الشيخ محمود عيسى، وجماعة التجمع الإسلامي للانقاذ التي كان يترأسها آنذاك الداعية الاسلامي المعروف مصطفى حاج اسماعيل هارون. تقول الجماعة عن نفسها إنها جماعة إسلامية دعوية سلفية صومالية، وأنها الامتداد الطبيعي والوريث الحقيقي للصّحوة الإسلامية فى الصومال التي ينيف عمرها على نصف قرن من الزمان .

وتنشط جماعة الاعتصام في ولاية بونت لاند، ولها تأثير في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في تلك الاقاليم، فالجماعة حسب بعض التقارير، لها برنامج ممنهج وتأثير سياسي، يمتد الى المؤسسات الدستورية والتنفيذية، يتمثل في اشتراك أعضاء منتمين لها أومواليين لها في الحياة السياسية في الإدارة، فالحركة تعتبر الممول الرئيسي لأعضاء البرلمان في الا نتخابات التشريعية وفق ما سماه تقرير الاستثمار السياسي للجماعة . أما الحركات الاسلامية الاخرى مثل حركة الاصلاح، لها وجود في مناطق الإدارة لكن تأثيرها لا يرقي الى مستوى تأثير الاعتصام السالف الذكر.

الانجازات

حققت ولاية بونتلاند منذ تأسيسها انجازات على الساحة السياسية والأمنية، وهو ما يتناول الحديث عنه في المحاور الاتية:

• استقرار نظام الحكم

استقرار نظام الحكم هو العنوان الأبرز عند الحديث عن الانجازات التي حققتها إدارة بونتلاند خلال مسيرتها، فبرلمان بونتلاند يؤدي وظيفته ويمارس أنشطته التشريعية بصورة طبيعية، على عكس البرلمانات في الإدارات المشابهة لها غير إدارة أرض الصومال التي تسعى إلى الانفصال. وكذلك لا توجد عقبات ومشكلات تذكر عند انتقال السلطات التشريعية والتنفيذية والرئاسية، فالانتخابات التشريعية والرئاسية ومجالس البلديات جرت بشكل نزيه، وارسلت رسائل ايجابية للداخل والخارج، مفادها بأن بونتلاند قطعت شوطا لابأس به في تجربة نظام الحكم الإقليمي، وعندما سحب البرلمان الثقة عن مجلس الوزراء مؤخرا لم تسبب تلك الخطوة أزمة سياسية في الاقليم، مما يؤكد صحة ما يذهب إليه التقرير من أن بونتلاند حققت انجازا ملموسا في مجال استقرار نظام الحكم.

ويُرجع تقرير: بونتلاند ودورها السياسي في الصومال المنشور في موقع مؤسسة الصوال الجديد للإعلام والبحوث والتنمية استقرار نظام الحكم في المنطقة إلى الطبيعية الديمغرافية والانتماء القبيليّ الواحد لسكان تلك المنطقة، ويشير التقرير إلى أن ذلك ساهم بشكل أو بآخر في وصول بونتلاند إلى مرحلة النضج السياسي الذي اتضح في الانتخابات التى وقعت في يناير 2014م، حينما فاز الرئيس الحاليّ عبد الولي غاس بفارق صوت واحد على منافسه الرئيس السابق عبدالرحمن شيخ محمد فرولي، وقد حظيت تلك الانتخابات بمباركة من المجتمع الصومالي والدولي باعتبارها تجربة جديدة في الساحة السياسية في الصومال .

• الاستقرار الأمني في المدن

على الرغم من أن هناك تحديات أمنية تواجهها بونتلاند، الا نها حققت في الوقت نفسه نجاحا في تحقيق الأمن والإستقرار في المدن الكبرى وخاصة في مدينة غروى عاصمة الإدارة، وهذا الاستقرار الأمني يأتي بعد العمل الجاد الذي تقوم به الأجهزة الأمنية لأستتابه ووقوف سكان المنطقة دائما الى جانب الإدارة ومساندتها بكل ماتحتاجه من الوسائل الداعمة لها في تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، أضف الى ذلك رفض المجتمع هناك للجماعات المزعزعة للأمن والأستقرار.
فعلى كل يعتبر الاستقرار النسبي الذي تشهده بونتلاند عموما والمدن الكبرى على وجه الخصوص من الانجازات التي تضاف الى سجل إنجازات هذه الإدارة.

• نجاح مشروع الفيدرالية

يعرف المتابعون للشأن الصومالي أن إدارة بونتلاند من أشد المطالبين بالنظام الفيدرالي، وفي مؤتمر المصالحة في 2002 الذي عُقد في كينيا اشترطت بونتلاند تغيير اسم الجمهورية الصومالية إلى الجمهورية الفيدرالية الصومالية، وهو الاسم المتبع في الدستور المؤقت ساري المفعول حتى اللحظة . وكانت الفيدرالية تعتبر مجرد حلم يراود السياسيين المنحدرين من بونتلاند قبل أخذها كنظام سياسي معمول به في البلاد في مؤتمر أمبغاتي للمصالحة في كينيا؛ الذي انتهى بتشكيل حكومة مؤقتة عام2004.

التحديات:

تواجه بونتلاند تحديات سياسية وأمنية ثلاثية المحاور، كما ذكر رئيس إدارة بونتلاند عبد الولي غاس في خطابه الأخير الذي ألقاه في مناسبة ذكرى التاسع عشر من تأسيس بونتلاند الذي عقد في مدينة جروي في الواحد من شهر أغسطس الجاري، وأشار غاس إلى أن بونتلاند تطل على ساحل خليج عدن وتتعرض لأي تهديد من قبل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، قبل المناطق الصومالية الأخرى، كما تربط بونتلاند بين أقاليم شمال الصومال وجنوبه في إشارة إلى أرض الصومال الانفصالية والحكومة المركزية، وتتأثر بما يحدث فيهما، مشيرا إلى أن ما أسماه بأعداء بونتلاند الذين يأتونها من كل الجهات لا يمكن التغلب عليهم إلا بالوحدة .

• تدهور العلاقات مع الأقاليم المجاورة

شهدت علاقات إدارة بونتلاند مع الإدارات المجاورة لة حالة من التدهور طيلة السنوات الماضية، وهذا ما يشكل تحديا سياسيا وأمنيا على بونتلاند، وقد دخلت بونتلاند في صراعات عسكرية دامية مع الإدارتين المجاورتين لها، وهما: أرض الصومال الواقعة في شمال البلاد وجلمدج في وسط الصومال.

أولا أرض الصومال: تتنازع إدارتا بونتلاند وأرض الصومال على محافظتي سول وسناج، وتدعى بونتلاند أن هاتين المحافظتين جزء من إدارتها لأسباب قبلية، بينما تجادل أرض الصومال التي تسيطر على معظم مناطق هاتين المحافظتين بأنهما تابعة لها بناء على الحدود بين المستعمرتين الإيطالية والبريطانية في الصومال.

وقد شكل سكان تلك المناطق المتناع عليها بين بونتلاند وأرض الصومال خاصة محافظة سول إدارة محلية خاصة بهم تسمي بإدارة خاتمو برئاسة علي خليف غلير رئيس الوزراء الصومالي الأسبق، وذلك في عام 2012، إلا أن هذه الإدارة واجهت تحديات كبيرة من بونتلاند وأرض الصومال، وبدأت في وقت متأخر من عام 2016 مفاوضات مباشرة مع إدارة أرض الصومال، وحققت المفاوضات بين الجانبين تقدما ملحوظا وتقاربا بين الجانبين في الفترة الأخيرة. ، وهذا ما يشكل تحديا سياسيا على بونتلاند.

ثانيا جلمدج: خاضت بونتلاند معارك عنيفة مع جارتها جلمدج في مدينة جالكعيو وسط الصومال، وآخر الصراعات بين الجانبين كانت في عام 2016. يرجع المحللون الأزمة القائمة في مدينة جالكعيو إلى التنافر بين قبيلتي دارود وهوية القاطنتين في المدينة، وهو الأمر الذي جعل شطري المدينة منفصلين عن بعضهما البعض، حيث تدير بونتلاند شمال مدينة جالكعيو، كما تدير جلمدج الشطر الجنوبي للمدينة.

والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن الصراع بين إدارتي بونتلاند وجلمدج هو صراع بين ولايتين في الظاهر ولكنه في الحقيقة صراع ذو طابع قبلي، علما بأن القبيلتين المتصارعتين في جالكعيو، كانت بينهما منذ سقوط الحكومة المركزية الصومالية قبل 25 عاما صراعات دامية في إقليم مدغ، إلا أن مدينة جالكعيو كانت تنعم بهدوء نسبي قبل بدء تشكيل الإدارات الإقليمية في إطار تطبيق النظام الفيدرالي في البلاد، وبدأت الأزمة بين القبليتين تتصاعد من جديد بعد تشكيل إدارة جلمدج المكونة حاليا من إقليم جلجذود وجزء من إقليم مدج.

ويلاحظ في الآونة الأخيرة تقارب بين إدراتي بونتلاند وجلمدج، وذلك بعد انتخاب أحمد دعاله حاف رئيسا للأخيرة في شهر مايو الماضي، بحيث قامت الإدارتان بتشكل قوات ائتلافية منهما للحفاظ على أمن مدينة جالكعيو والحيلولة دون وقوع مزيد من الصراعات بينهما.

• الخلافات مع الحكومة المركزية

خيمت حالة من التوتر على العلاقات بين إدارة بونتلاند والحكومة المركزية طيلة السنوات العشر الماضية، ويعتقد البعض أن تأثير ولاية بونتلاند على الساحة السياسية في الصومال أخذ يتلاشى بعد انتخاب شريف شيخ أحمد رئيسا للجمهورية في عام 2009 بالنسبة إلى عهد الرئيس الأسبق عبدالله يوسف أحمد، مما أدى إلى إعلان بونتلاند أكثر من مرة قطع علاقاتها مع الحكومة المركزية، إلا أن الخلافات بين الجانبين كانت تنتهي بواسطة المفاوضات في حين لآخر .

وفي فترة الرئيس السابق حسن شيخ محمود ازدادت العلاقات بين الحكومة المركزية وإدارة بونتلاند تدهورا؛ حيث فقدت الأخيرة كثيرا من الامتيازات التى كانت تحصل عليها في المرحلة الانتقالية. وتسببت الخلافات المشتعلة بين الجانبين في إعلان رئيس ولاية بونتلاند السابق قطع العلاقات مع الحكومة المركزية، كما لوح أكثر من مرة بالانفصال عن بقية المناطق الصومالية، وكان من أبرز القضايا الخلافية بين الطرفين توقيع العقود مع الشركات الأجنبية دون الرجوع إلى الحكومة الفيدرالية التي ترى أن ذلك من اختصاصها .

والجدير بالذكر أن التعديلات حول مسودة الدستور الصومالي تعتبر واحدا من العوامل المثيرة للخلاف بين الطرفين، حيث كانت بونتلاند تتهم الحكومة بتعديل بعض البنود المهمة من الدستور الإنتقالي، وتأخذ تلك الخلافات أبعادا سياسية وادارية وربما قبلية في بعض الأحيان، واستمرار تلك الخلافات مع الحكومات المتعاقبة هو التحدى الأكبر في وجه بونتلاند يشغلها عن التركيز على القضايا الداخلية.

• التحديات الأمنية من داعش والقاعدة
تواجه ولاية بونتلاند تحديات أمنية كبيرة من خلايا تابعة لتنظيم داعش تتمركز في مناطق بإقليم بري (الشرق)، وكذلك من عناصر تابعة لحركة الشباب، وتخوض الإدارة في صراعات عسكرية مع هاتين المجموعتين. وكانت قوات ولاية بونتلاند تكبدت خسائر فادحة جراء هجوم عنيف شنته حركة الشباب على قاعدة عسكرية لقوات بونتلاند في منطقة “أف أرر” في إقليم بري (الشرق) ببونتلاند شهر يونيو الماضي، مما أسفر عن مقتل عشرات من الجنود. وكذلك هناك هجمات تشنها عناصر تنظيم داعش على مدن بونتلاند في حين لآخر. وفي شهر مايو الماضي تبنى تنظيم داعش أول هجوم انتحاري له في الصومال، ووقع ذلك الهجوم في نقطة تفتيش في مدينة بوصاصو في بونتلاند، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص غالبيتهم من المدنيين. ونشرت وكالة “أعماق” المرتبطة بالتنظيم بيانا أكدت فيه تبني الهجوم، الذي نفذ بـ”سترة ناسفة” .

وهناك سلسلة عمليات اغتيالات طالت مسؤولين وشخصيات بارزة في المجتمع في مدينة بوصاصو عاصمة إقليم بري (الشرق) بإدارة بونتلاند، وآخر هذه الأحداث اغتيال مسؤولين اثنين، أحدهما ضابط أمني في مدينة بوصاصو خلال شهر أغسطس الجاري، ويشير مسؤولو بونتلاند بأصابع الاتهام إلى كل من حركة الشباب وتنظيم داعش.

المراجع

1. بونت لاند: الوحدة مقابل امتيازات، أو التهديد بالانفصال!، تقرير كتبه فهد ياسين، منشور في موقع مركز الجزيرة للدراسات، تحت الرابط: http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2014/11/2014112062155615209.html
2. بونتلاند ودورها السياسي في الصومال، تقرير منشور في موقع مؤسسة الصومال الجديد للإعلام والبحوث والتنمية، تحت الرابط: http://alsomal.net/archives/8486
3. تقرير بعنوان: تشكيل إدارة بونتلاند الإقلميية 1998 ومذكرات عبد الله يوسف أحمد، حلقة 105 من سلسلة تقارير منشور في موقع فوري نيوز، الرابط http://foorenews.com/dhismihii-maamul-goboleedka-soomaaliyeed-ee-puntland-1998-kii-iyo-xusuus-qorka-cabdilaahi-yuusuf-qaybta-105aad/
4. مقال عبد النور معلم محمد بعنوان: جماعة الاعتصام مراجعة فكرية غير معلنة على الربط التالي: http://www.assakina.com/news/news1/84624.html
5. جماعة الاعتصام بالكتاب والسنة في نظر المجتمع البونتلاندي، تقرير منشور في موقع تكايا على الرابط التالي: http://takayaa.com/2016/12/14/2192/
6. بونت لاند: الوحدة مقابل امتيازات، أو التهديد بالانفصال!، تقرير كتبه فهد ياسين، منشور في موقع مركز الجزيرة للدراسات، تحت الرابط: http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2014/11/2014112062155615209.html
7. خطاب رئيس ولاية بونتلاند عبد الولي غاس في مناسبة ذكرى التاسع عشر من تأسيس بونتلاند، تحت الرابط: http://puntlandpost.net/2017/08/02/xaflad-lagu-xusayay-sanad-guuradii-19-aad-ee-puntland-oo-lagu-qabtay-garowe/
8. مفاوضات بين إدارتي خاتمة وأرض الصومال، منشور في موقع بونتلاند بوست، تحت الرابط: http://puntlandpost.net/2016/08/05/khaatumo-oo-wada-hadal-la-furtay-somaliland/
9. جذور الأزمة في مدينة جالكعيو وسط الصومال، تقرير منشور في موقع مؤسسة الصومال الجديد للإعلام والبحوث والتنمية، الرابط: http://alsomal.net/archives/12692
10. خبر منشور في موقع الصومال الجديد، بعنوان داعش يتنبى أول هجوم انتحاري له في الصومال: تحت الرابط: http://alsomal.net/archives/16382

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال