مقديشو – لقي أكثر من 70 شخصا مصرعهم في الهجوم الذي شنه مسلحون من حركة الشباب يوم الجمعة على قاعدة عسكرية لقوات الاتحاد الأفريقي في مدينة ليجو في إقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.

وبدأ هجوم حركة الشباب على القاعدة بتفجير سيارة مفخخة أمام بوابة القاعدة العسكرية، وتلاه اقتحام مسلحين من الحركة عليها، ونشوب معارك ضارية بينهم وبين جنود قوات الاتحاد الأفريقي.

ونقلت إذاعة صوت أمريكا من ضباط عسكريين وشهود عيان قولهم إن سبعين من جنود الاتحاد الأفريقي قتلوا بالهجوم.

ووفقا لمصادر صحفية صومالية قال محافظ إقليم شبيلى السفلى إن سلسلة تفجيرات استهدفت القاعدة العسكرية للقوات الأفريقية، ونفذها 14 انتحاريا من حركة الشباب.

وأضاف أن مهاجمي حركة الشباب قطعوا رؤوس عشرة نساء صوماليات خلال الهجوم، مشيرا إلى أن عددا من المسؤولين الحكوميين بينهم رئيس مدينة ليجو ونائبه ووزير في ولاية جنوب غرب الصومال في أعداد المفقودين.

واشار بعض سكان المدينة إلى أن مسلحي حركة الشباب اقتحمو القاعدة العسكرية واستولوا على عتاد عسكري.

وذكر الناطق باسم حركة الشباب علي طيري أن مسلحيهم ألحقوا خسائر كبيرة بقوات الاتحاد الأفريقي في مدينة ليجو.

وشنت هجمات حركة الشباب هجمات متتالية في الصومال منذ حلول شهر رمضان المبارك.