بيدوا- أشار رئيس ولاية جوبا لاند أحمد مدوبي إلى أن المجتمع الدولي يرغب في بقاء حركة الشباب ومواصلة عناصرها القتال داخل الصومال.

ووفقا لإذاعة المستقبل المحلية فإن مدوبي أوضح أن عدد القوات الصومالية والإفريقية يتجاوز 50.000 جندي بينما مقاتلو حركة الشباب لا يصلون إلى ربع ذلك العدد، مشيرا إلى أن شن هجوم موحد من كل المحاور على الحركة كفيل بالقضاء عليها.

وأنحى مدوبي في مقابلة مع وكالة الأبناء الصومالية باللائمة على الحكومة الفيدرالية التي ذكر أنها تتحمل مسئولية بقاء حركة الشباب، مؤكدا أن على الحكومة تحريك العمليات العسكرية ضد مقاتلي الحركة بالتعاون مع الإدارات الإقليمية، مضيفا أن الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عمر عبد الرشيد شرماركي سيتحملان مسئولية الفشل في الحرب على حركة الشباب.